✨ ثلاث مراحل للتأثير في عالم الله

​

١. نهضة عظيمة – الروح القدس يوقظ الكنيسة

كما يستخدم سلاح الجو استراتيجية "الصدمة والرهبة" لإخضاع العدو، كذلك يمكن للكنيسة أن تتغلب على القوى الروحية من خلال الصلاة الحارة والمُتحدة. صلواتنا قادرة على تمزيق ستائر الخداع التي تعمي العالم عن حقيقة يسوع المسيح.

هذه النهضة تبدأ بانسكاب الروح القدس، ليحرّك قلوب شعب الله ويُنعش الكنيسة لتقف بثبات وشجاعة في الإيمان. ستكون المرحلة الأولى واضحة لا لبس فيها عندما يتحرك الروح بقوة عبر الأمم، جاذبًا الكثيرين إلى التوبة والإيمان.

٢. الكنيسة تمتد في خدمة المصالحة

بقلوب مملوءة بالعبادة، واتضاع يشبه الخادم، وتجذّر عميق في كلمة الله، تُدعَى الكنيسة لحمل الإنجيل إلى العالم. تمامًا كجيش متقدّم، ينبغي للمؤمنين أن يتحركوا بشجاعة، لنشر رسالة المصالحة.

يشمل هذا الشهادة، والمعمودية، والتعليم، وهي مهمة مقدسة نستجيب من خلالها لإرشاد الروح القدس في التواصل مع الجيران، والزملاء في العمل، وحتى أولئك الذين نعتبرهم خصومًا.

كما يقول القس المساعد غارث هيكمان بحكمة:

"كل نهضة عظيمة تبدأ بالوعظ الكتابي في الكنائس المحلية. الرجوع إلى الكتاب المقدس—فهمه والعيش بحسب حقائقه—هو مقدّمة للنهضة."

٣. طرد العدو تدريجيًا

عندما دخل شعب إسرائيل أرض الموعد، وعدهم الله بأنه سيطرد أعداءهم تدريجيًا، لكي يمتلكوا الأرض مع نموهم في العدد والقوة:

"طردًا طردًا طاردهم من أمامك حتى تكثر وترث الأرض." – خروج ٢٣:٣٠

رغم أن ذلك الجيل تراجع في الإيمان، ذكر موسى الجيل التالي بوعد الله المستمر:

"ويطرد الرب إلهك هؤلاء الشعوب من أمامك قليلاً قليلاً. لا تستطيع أن تفنيهم بسرعة... ودفعهم الرب إلهك أمامك وتفنيهم. لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم." – تثنية ٧:٢٢–٢٤

بنفس الطريقة، يُقوّي الله شعبه اليوم ليثبتوا في وجه القوى الروحية والأنظمة الشريرة. ومع نمو المؤمنين في النضج والطاعة، يُجهزنا الله لمواجهة وتحطيم تأثير القوى المدمرة التي تخترق مجالات متعددة من المجتمع، مثل:

• الكنيسة

• الأسرة

• التعليم

• الإعلام

• الحكومة

• الأعمال

• العلوم والتكنولوجيا

• الفن والترفيه

تبدأ الرحلة بانسكاب روح الله، وتتقدم بينما نصبح رجالًا ونساءً أمناء وشجعان لله. وبقوة الله، تُقهر حصون العدو ويُطرد تأثير روح إيزابل، لتعود ترتيبات الله ومجده إلى عالمه.

إ​

​

​

​