لمن هم بعمر 18 سنة وما فوق

مرحبًا، اسمي جون إف. بونيل، وأتواصل معكم برسالة مهمة.
أود أن أؤكد أن هذه ليست طلبًا للمال، وليست إعلانًا سياسيًا.
إذا ادعى أي شخص أنه مرتبط بشبكة الصلاة الجماعية (CPN) وطلب المال أو معلومات شخصية، فاعلموا أنه غير تابع لنا.
كنت في السابق مدمنًا غاضبًا عندما كنت في سلاح الجو.
في ليلة من ليالي يوليو 1983، رأيت في المنام جدي الذي توفي في فبراير، دخل إلى غرفتي وحذرني من أنني في ورطة كبيرة.
قلت له إنني أعرف، لكنه أصرّ أنني لا أفهم بالكامل.
لم أشرب شيئًا لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، ولم أستطع نسيان ذلك الحلم.
في 14 أغسطس 1983، طلبت من يسوع أن يدخل حياتي ويكون ربي ومخلصي ويغفر لي ذنوبي.
ومع نموي في علاقتي بيسوع، أدركت أن تحذير جدي لم يكن فقط عن الشرب، بل عن غضب الله القادم على كل الخطاة في يوم الدينونة.
اليوم، أعمل كعامل نظافة في كلية، وأشاهد الطلاب يوميًا وهم يصارعون هويتهم، ويقلقون بشأن مستقبلهم، ويكافحون الاكتئاب والقلق.
يتساءلون عما إذا كان هناك أمل، لكن القليل منهم يفكرون بيوم الدينونة الذي حذرنا منه يسوع.
ربما لهذا السبب تفتقر الكنيسة إلى القوة؛ فنحن لا نفهم حقًا أو لا نريد أن نفهم غضب الله.
فنحن نوجه اهتمامنا إلى الراحة والمال والنفوذ والسعادة، بدلًا من الشيء الوحيد الذي سرقه الشيطان من الله الأب حين خدع آدم وحواء—الناس الضائعة.
عندما سقط الإنسان في الخطيئة، لم يفقد الله عبيدًا، بل فقد أبناء وبنات.
ردًا على ذلك، أبحث عن مليون مسيحي مستعدين للصلاة من أجل نهضة عظيمة عالمية تؤثر في عالم الله بعجائب وآيات.
هدفنا هو أن ينال يسوع المسيح مكافأة آلامه من خلال دخول مليار ابن وابنة إلى ملكوته.
من خلال خدمة الصلاة وخدمة المصالحة، يريد الله أن يستخدمنا لإعادتهم إلى البيت.
يريد أن يباركنا بنهضة عظيمة عالمية.
إذا كنت تؤمن أن الأمل الوحيد لعالمنا هو نهضة عظيمة عالمية، ووضع الله هذا الحمل على قلبك، فهل تصلي من أجل نهضة؟
ربما لبضع دقائق يوميًا، أو مرة أسبوعيًا، أو حتى يطلب منك الله أن تتخلى عن وجبة وتُصلي بدلًا منها.
هل تكون مستعدًا لالتزام أمام الله؟ مهما قال لك الله، هل تطيع؟
شكرًا لك، ومعًا كأبناء لله، يمكننا أن نُبارك الله.

من هم بعمر 17 سنة وما دون    

إذا كنت تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا أو أقل، أود أن أتكلم معك قليلًا.
أول عظة ألقيتها على مجموعة الشباب كانت بعنوان:
"أنت كنيسة اليوم، لا كنيسة الغد."
ربما قال لك البعض إنك كنيسة المستقبل، ولكن الله يريد أن يستخدمك اليوم.
يوحنا 17:3 يقول: "وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته."

لذلك، انضم إلى فريق العبادة، الحضانة، مدرسة الكتاب المقدس الصيفية، مدرسة الأحد، غرفة الصوت، قسم الصيانة، أو ساعد في تنظيف مبنى الكنيسة.
مهما كان اهتمامك، عندما ترى الله يعمل من خلالك، ستراه يستخدمك لتتحدث مع أصدقائك عن يسوع.

لكي تنمو في علاقتك مع الله وتعرف أنك لست كنيسة الغد، بل كنيسة الله اليوم، يجب أن تؤمن أن الله يريد أن يستخدمك ويتيح لك أن تختبره اليوم.
أطع الله اليوم، ومن خلال طاعتك سترى الله يتحرك في حياتك وحياة الآخرين.

أمثلة كتابية عن الطاعة

تغير الماء إلى خمر: قال لهم يسوع، "املأوا الأجران ماءً." فملأوها حتى فوق. ثم قال لهم، "استقوا الآن وقدموا إلى رئيس الوليمة." وعندما تذوق رئيس الوليمة الماء الذي صار خمرًا، لم يكن يعرف من أين جاء (لكن الخدم الذين استقوا الماء كانوا يعلمون). — يوحنا ٢:٧-٩

رجل أعمى غسل في البركة: بصق يسوع على الأرض، وصنع طينًا من البصاق، ومسح عيني الرجل الأعمى، وقال له، "اذهب، اغتسل في بركة سلوام." فذهب واغتسل وعاد مبصرًا. — يوحنا ٩:٦-٧

البرص أظهروا أنفسهم للكاهن: دخل يسوع قرية، فاستقبله عشرة رجال برص وقفوا بعيدًا، ورفعوا أصواتهم قائلين، "يا يسوع، يا معلم، ارحمنا!" فقال لهم، "اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة." وبينما هم ذاهبون تطهروا. — لوقا ١٧:١١-١٩

عندما يطيع كل شخص كلمة يسوع، يتحرك الله في حياتهم وظروفهم.

دعوة للعمل

كعضو في كنيسة الله، أطلب منك أن تفكر في الانضمام إلى شبكة الصلاة الجماعية وأن تصلي أن يزورنا الله بنهضة عظيمة، وأن يرى الناس حاجتهم إلى يسوع.
يرجى ملاحظة أن شبكة الصلاة الجماعية لا تطلب مالًا أو معلومات شخصية، فقط وقتك.

صلِّ في كل مرة يضع الله هذا الحمل على قلبك، وإن طلب منك ربما أن تصوم عن وجبة، فافعل ذلك إن كان مناسبًا لأمك.

أطع الله وانظر كيف يتحرك في صلواتك اليوم.
بينما تظل أمينًا لما يقوله الله لك اليوم، راقب كيف يستخدمك غدًا لتفعل المستحيل وتبني ملكوته.

إذا كنت تؤمن أن الأمل الوحيد لعالمنا هو نهضة عظيمة، ووضع الله هذا الحمل على قلبك، فهل تتعهد أمام الله وتُصلي من أجل هذه النهضة؟

شكرًا لك، ومعًا كأبناء لله، يمكننا أن نُبارك الله.